For.Jouman عزيزتي جُمان / 3 / .. التاريخ: 10 سبتمبر,2016الكاتب: Sarmad al-Jilane 3 تعليقات عزيزتي جُمان .. مع استمراري بالتأكد من عدم وصول الرسائل لكِ , قررت عدم تأجيل هذه الرسالة للسنة القادمة , أو لربما كما يقولون “انبسطت عن كم سنة لقدام” و أكون بهذه الحالة أكتب لك الرسالة بعد 4 أو 5 أعوام من الفرح بتوقيتي الحالي أو يومان من عمر البشر – كما يتم قياس الأيام روتينياً هنا– منذ آخر رسالةٍ وجهتها لكِ . تلاحظين هنا لهجتي الحازمة إذ أنّها مجرد رسالتين قد أرسلتها سابقاً , ولكن التلاعب الكلامي ضروري , أعذريني عندما تأتين مستقبلاً ولكنني غير قادرٍ على حمل وزر فراقنا هذا لوحدي . حاولي عدم الامتعاض عند قراءة هذه الرسالة و ضحكك من أنني تركتك قبل التعارف , لربما أكون قد قمت بـ”بلوك” أو اثنين قبل إضافتك حتى . سأدخل في حديثي مباشرةً , مع كل الاحترام لحبّك و لكن “قلباً غدر و رمى” بـ سناء موسى و هي التي “عيونها سود و حلوة” و رغم كل ذلك “طير البيت نيالو ما أهدى بالو” يجعلني أحاول التفكير مليّاً قبل الانجراف بعلاقةٍ كهذه , و أنا الذي أعيش على رئةٍ مدفونة لـجويّد أخذته “نجمة الصبح” أبقتني بانتظار “رب البيت يجمعني أنا و هنّي” منذ ليلةٍ خاننا فيها “خيط الصبح” . سأخبرك بـسرٍّ , منذ رسالتي الأولى حتى وقت كتابة هذه الكلمات – متضمنةً الجُمل العابرة – في كل مكان آخر و تتحدث عنكِ , أحاول كتابتها بيدي اليمنى فقط , رغم صعوبة ذلك على “اللاب توب” ولكن أسطورةً قرأت عنها مرّة تحبذ كتابة رسائل المحبيّن في اليمين . و في سياق الأسرار , مع تمني عدم اعتبارها سبباً آخر لتقومي بالاستعجال في القدوم , لاحظت اليوم أن بدأت بكتابة هذه الرسائل من الصفحات الأخيرة في دفتري , ربماً ثقةً باللقاء القريب . ربما ! . ختاماً , جمعت البارحة أغنيتين , لحن , ابتسامة , عدّة كلمات , وردة , و إهداءٌ لكِ , فتاتي السماوية , يا فَْرطَ نَبْضٍ قلبيْ . شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوكمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط
سناء موسى 💚💜💙💛❤
إعجابLiked by 1 person
سناء الحب كلو ❤
إعجابLiked by 1 person
الغنيات بالذات والخاتمة .. ساحرين 💜
إعجابLiked by 1 person