6 / sep

لم أعلم بعد ما الذي جعلك تغلقين حسابك , هل هو التعب من “صفِّ” الكلام الذي لم يغير شيء ؟! .
منذ لحظتنا الأولى كان يواجهني خوف صفحةٍ “غير متاحة” , و إرهاق كلماتٍ في نفسي تراودني في كل وقت ولا أستطيع إيصالها , و كلامي المشابه للورود , الذابل إن لم تسقيه من ماءك “مباشرةً” .
كان عليكِ التدرج في العقاب , توقفي عن متابعتي , أنزعيني من قائمة أصدقائك , لكن الحل الجذري كان أقسى .
أحزنني , لم أتوقع ردة فعلي , رغم أنني دوماً ذاك “الفتى” مُداعبُ الجميلات بجملٍ لا تثير الاستياء , أو حتى الإعجاب أحياناً , تعرفين أن “مساحة” جمالك لا بدّ من تلقيها للآراء , ما الهدف إن لم أُعجب .
على أيّة حال , رأيت قبل قليلٍ وجهكُ في معبدٍ صغير كان امتداده سماء , ربما ليس بمبعد , ولكن ناسكاً مثلي مر بجانبه , أنّا له أن يبقى مجرد بناء .
يا أنتِ . ❤ 

 

14195464_950275951767236_6408577443890171748_o