لا يعرف الناس تلك الأزمان التي يخترعونها إلا عند الاحتياج ,
ناجي , الاسم الذي لم يكن لك منه نصيب في اللقاء الأخير ,
هنا تبدأ الذاكرة بالربط , دقائق الأفلام , ساعات النسكافيه , و شهور المواطنين الصحفيين .
“مثل فزّة طفل روحي تفز لو سمعت بطرواك” , بل حتى المعلقة الصغيرة التي تضرب على وتر القلب رغم بقائها داخل كوب النسكافيه .
و انتظرك ,
بقي القليل لتأتي ,
أو من الممكن أنك أضعت مكان اتفاقنا أن نلتقي ,
حسناً سأقبل بهذه الحجّة , فلترسل من يخبرني عنك .
فقط أخبرني ماذا حدث !؟ .
انتظرك , مع كوب النسكافيه .
و دمعٌ يكفي لتلك لليالي الطويلة التي سنقضيها .
و ما زلت أجمع العتاب لك منذ الغياب .
نويت أن أأتي للمكان الموعود , حتى اللحظات الأخيرة , و انا انتظر ان أراك بابتسامتك المعتادة جالساً خلف الطاولة , وضعت جواباً مسبقاً , “ جايب النسكافي معي يا خال , النسكافي الفرنسي مانو طيب , تسلملي روحك يا خال” .
قليلاً من العتاب بزاوية الحقيبة , عدة كروزات من الأشواق , الأشواق التي أثقلت حملي و ما أثقلتني يوماً أشواقي لك .
و لكنها باتت أساسية , فانت من عاد للدخان ,
و أنت من أخبرتني في اسطنبول الكئيبة – من بعدك – أن العاشق عندما يكفر لا يُفضي ذنوبه إلا بالدخان .
و جهزت لك , لن أقول لك ماذا جهزت لك , ولا ماذا أحضرت .
إيمت تلحق تكتب كل هالشي ؟
صارلي ٧ شهور اريد اكتب مقالة ماني قدران …
سلمت ايدك
إعجابLiked by 1 person
والله يا قلب بحضرة النوج و حلب قام الواحد يكتب غصب عنو ,, الله يسلمك يا قلبي ,, تضل أنت أستاذنا ❤
إعجابإعجاب