الجائعين , الخائفين , المفقودين , العاشقين , الماضين , الواهمين , الحاضرين , الشاحبين , المهترئين , “حُفاة” القلوب , المنسيين , و “الأصدقاء” .
من يتشاركون أحلامهم متشقّقة القدمين .
من يركضون في الإتجاه ذاته دون نقطة بداية .
من لا يعرفون التهرّب .
“صائني” الوفاء , تحت امتداد عرش الله , على الأرض .
– ١٤٩ –
في معظم الأصدقاء ,
الأخلاق هي عادة , قابلة لإعادة الممارسة , لهذا هم “المزاجيين” بخلعها أو لبسها , على حسب الحاجة .
– ١٥٠ –
فليغفر الله لك , و يعطيك نصيبي من المغفرة .
ذنوبي الصادقة تنجيني .
– ١٥١ –
عند كل مفترق طرق , أحاول عدم “لملمة” الأصدقاء , أو الحب , مثلاً .
أشعر أنه من الغباء أن نبقى حزينين على نفس الأمور منذ ملايين السنين .
– ١٥٢ –
التدوين الالكتروني يكاد يفقدني ما تبقى من العقل , فقدت وعيي تقريباً , لا صوت قلمٍ , أو أنين ورقة يوقظني من حالتي , حالة المقاومة تلك .
– ١٥٣ –
و كذلك عندما يقوم “أبي” بإخراج العدّة , نجمع كل ما هو معطّل في المنزل , أو ما يمكن أن يتعطّل , مستغلّين حدثاً لن يتكرر .
أحاول ذلك منذ يومين , و هذا الصباح .
– ١٥٤ –
لم أجب على أي رسائل اليوم .
– ١٥٥ –
بين الاكتئاب و الفرح , وردة .
– ١٥٦ –
هذا الصباح لم أتعرّف على نفسي .
– ١٥٧ –
لا تربط من تحبّهم بأشيائك الروتينية , كي لا تُرهق بعدهم .
– ١٥٨ –
تُمسك بقلبك في كثيرٍ من المواقف ,
مأواك الدافئ في ليالي البرد .. و الحنين ,
تمسكت به بأظافرك و “الأسنان” حتى اهترأ .
استيقظت صباحاً ,
بقلبٍ مهترئ , و نصف عقل .
– ١٥٩ –
وعكة عاطفية .
– ١٦٠ –
اختر حلماً تقتات عليه في نهاراتك الطويلة .
– ١٦١ –
شهران و عدّة أيام تفصلني عن عامي الجديد ,
قطعت شوطاً كبيراً في طريق تصحيح الأخطاء ,
البعض غفر , و البعض لم أعد بحاجتهم ,
آب لم يكن من أفضل شهوري هذا العام ,
و لا حتى عامي هذا كان من أفضل أعوام عمري ,
يكاد يكون الأسوأ .
في هذه الساعة المبّكرة من اليوم ,
على عتبات “بوست” في الفيسبوك ,
يرفضني و أرفضه ,
– ١٦٢ –
عندما تكتب “أحبّك” على الانترنت ,
ألفظها ,
يخفق القلب أكثر
– ١٦٣ –
من يمتلك زمام قلبك ؟!
– ١٦٤ –
و ذات شغف ,
أهديتني نجمة , قدمت لي تلك القطعة السماوية ,
كتبنا حرفينا عليها .
ما زالت كل مساء تبتسم لي ,
تشتاقنا و تشتاق تلك الليلة ,
و أنا مثلها .